حشد البحوث المتعلقة باللاجئين

كان التصور الذي تم وضعة للصفحة الاليكترونية لمجموعتنا هو موقع متعدد التوجهات الفكرية وذلك من خلال تنوع اهتمامات الكاتبين والباحثين فيه، وهو موجه لقطاعات فكرية مختلفة بحيث يتناول ويغطي مجموعات البحث العلمي والعاملين الميدانيين في قطاع اللاجئين، وبشكل خاص الناشطين في كندا وذلك من اجل ضمان وصول المعلومات إلى مختلف دول العالم. ولتحقيق هذا التصور، عملنا على وضع رزمة متكاملة من العناوين لأبحاث ودراسات تغطي كافة القضايا والجوانب المهمة التي تتناول تجارب وأوضاع اللاجئين، وتغطي فترات زمنية (مثل قبل اللجوء، أثناء عملية اللجوء، وما بعد عملية اللجوء)، إضافة إلى القضايا الحساسة ذات التأثير المباشر على خبرات اللاجئ مثل ( النزوح والحماية، الرعاية الصحية والعلاجية، تمثيل اللاجئين والمجتمع والهوية). تم في أكتوبر 2005 تقديم ورقة مفاهيم عامة لبحث بعنوان ( دور القطاعات المختلفة في حماية اللاجئين واللاجئين سرا)، وتم تقديم هذه الورقة إلى (مجلس البحوث والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية) (Social Sciences and Humanities Research Council ) ولمزيد من المعلومات عن هذه الورقة يمكن الاطلاع عليها على الموقع التالى: WWW.YOURK.CA/CRS/RESEARCH/REFUGEEAFCHREPORT في خريف العام 2005 تم الحصول على تمويل من تجمع البرامج المؤقتة، وجرى استخدام هذا التمويل لتعزيز وتقوية ودعم عمل هذا التجمع، وكذلك دعم شبكة الدراسات والأبحاث وتعميم نشر الأبحاث. تأسس في هذه الأثناء (الجمعية الكندية الباحثين وصانعي السياسات والباحثين الميدانيين العاملين في قطاع اللاجئين، وبناء على ذلك تم إطلاق قائمة تضم الباحثين التي اشتملت على أسماء 140 باحثا من كندا ودول العالم المختلفة، تم العمل بعد ذلك على تعزيز العلاقة وأفاق العمل والروابط البحثية ما بين العاملين في المجلس الكندي للاجئين ومركز دراسة اللاجئين التابع لجامعة يورك. وجرى دعم وتعزيز عمل من خلال هاتان المؤسستان، قام مجموعة من الأكاديميين العاملين بتنظيم مجموعة من اللقاءات وورش العمل، وتنظيم العروض من خلال الاجتماعات النصف سنوية التي يعقدها المجلس الكندي لدراسات اللاجئين، ولعل الهدف الرئيسي هو ضمان استمرارية النقاش والحوار حول موضوع اللاجئين. استضافت لجنة دراسات اللاجئين في منتصف العام 2006 المؤتمر نصف السنوي للجمعية الدولية لدراسات الهجرة القسرية (IASFM )، بدعم من المجلس الكندي للاجئين، وعقد هذا المؤتمر تحت عنوان ( المؤتمر الدولي لحقوق اللاجئين)، وعقد هذان المؤتمران في جامعة يورك، وتداخلت وتنوعت مواضيع وأوراق عمل المؤتمران، وشارك الجميع في فعالياتهما، وكان الهدف من هذه المؤتمرات رفع مستوى الاتصال والتواصل إلى أفضل المستويات، وخاصة بين الباحثين الكنديين وغيرهم من الباحثين من مختلف دول العالم، وخاصة الأعضاء البارزين في ( الجمعية الدولية لدراسات الهجرة القسرية)، وشارك في المؤتمرات التي تناولت موضوع حقوق اللاجئين، عدد من الباحثين الميدانيين وممثلي عن مؤسسات المجتمع المدني في كندا ودول أخرى. وكان من نتائج هذه المؤتمرات واللقاءات أن تعززت العلاقة بين الباحثين الكنديين والباحثين من الدول الأخرى، وكذلك بين الباحثين والطلبة، كما تطورت العلاقات بين (مجلس دراسات اللاجئين الكندية وبين الجمعية الدولية لدراسات الهجرة القسرية) والتي أصبحت علاقة مؤسسية، حيث تم اختيار المديرة سوزان مكريث كرئيسة وميشال ميلارد مسئولا فنيا عن الموقع الاليكتروني وعن المؤتمرات. وجهت الجمعية الدولية لدراسات الهجرة القسرية في مؤتمرها العاشر، الذي عقد في العام 2006 ، الدعوة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين الميدانيين وذلك لبحث إمكانية تشكيل (الرابطة الكندية للباحثين)، وكان نتيجة هذا اللقاء ظهور الكثير من ردود الفعل والتجاوب الايجابي، ويذكر أن المؤتمر عقد بدعم من المنحة التي أعطيت للتجمع من (مجلس البحوث والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية ) وكان من النتائج قيام مجموعة من الأكاديميين والطلبة إطلاق مجموعة بحثية جديدة وهي ( الجمعية الكندية لدراسات اللاجئين والهجرة القسرية ). هذا وبدأت شبكة دراسات اللاجئين (RRN ) ومنذ ان بدأت العمل قبل 3 سنوات من خلق وإيجاد فضاء فكري جيد في مجال بحوث ودراسات اللاجئين وذلك من خلال التعاون مع مجموعة من الخبراء من مختلف دول العالم، منهم الأكاديميين، والباحثين الميدانيين، وصناع القرار، وتمكنت هذه المجموعة من وضع برنامج عمل فعال لتنشيط وتفعيل الأبحاث في مجال دراسات اللاجئين. لقد ظهر تأثير هذه الشبكة الايجابي من خلال مستويات التفاهم والتناغم الذي ظهر من خلال توفير المعلومات في مجالات جديدة لها تأثير مباشر وفعال على تعزيز وتقوية العلاقات والاتصال بين مختلف صانعي السياسات والاستراتيجيات، وكان من تأثيرها زيادة ورفع مستويات عملية التواصل والاتصال بين الأفراد، والمؤسسات الكندية والدولية الأخرى، ولقد ظهرت خلال الفترة الأخيرة مجموعات جديدة منها ( الجمعية الكندية لدراسات الهجرة القسرية – CARFMS ، وكذلك شبكة دراسات اللاجئين – RRN ، بالإضافة إلى الشبكة الدولية لمراكز بحوث اللاجئين. أن شبكة دراسات اللاجئين وباستمرار في تطور، وتطوير، وذلك من اجل المشروع الذي وجدت من اجله. وستعمل الشبكة على تسهيل ودعم مشاركة الباحثين والدارسين في مختلف المواقع وبالتعاون مع الباحثين في مختلف دول العالم، وعملت الشبكة على إيجاد لجنة مصغرة، لجنة مركزة، لأجراء بحوث ودراسات حول القوانين والسياسات العامة حول اللاجئين، والتي تهدف إلى تفعيل المشاركة والتفاعل بين الأكاديميين والباحثين الميدانيين، وكان من تأثيرها تسهيل وتفعيل عملية التواصل ونقل المعلومات بصور كاملة، سواء الموجودة والمتداولة، أو التي سيتم التوصل إليها، وبهدف توفيرها إلى كل المستخدمين محليا ودوليا.

التصنيفات: