يساهم مبدأ المشاركة بين الأبحاث الجديدة بشكل واضح في تسهيل عملية الوصول إلى نتائج بشكل أسرع، وبوقت أقل، والمتحقق عن هذا الأمر هو، ليس فقط، زيادة طاقة وتقدم المعرفة، ولكن الأهم هو جعل العلماء والباحثين يقرون بجهود بعضهم البعض مما يساهم في تقدم مهنهم وعملهم.
إن التشارك الأوسع والأسرع لمواد الابحاث يقدم ويعطي للباحثين فرصة أعمق وأوسع للوصول إلى المصادر التي يحتاجون لها، ويريد بشكل واضح عدد زيارات أبحاثهم ودراساتهم وأعمالهم.
يعتبر الأرشيف الخاص بالجامعات والكليات، ومؤسسات التمويل وغيرها من المؤسسات، وهو المستودع (الحاوية)، مكونا أساسيا ورئيسيا لعملية ظهور البنية التحتية للأبحاث الرقمية، والتي يمكن أن تساعد، بل وتساعد في ضمان الانتشار الأوسع لوصول المعلومات والمشاركة الأوسع لأبحاث وأعمال الباحثين.
يوجد في العالم ما يزيد على 1400 مستودع (حاوية) تخدم من خلال جمع، تخزين والحفاظ على، وإتاحة المجال وفتحة بشكل غير مقيد للوصول إلى كافة مخرجات الأبحاث والدراسات، وربط المعرفة والمعلومات والباحثين بسلاسة وتجانس .
وهناك الكثير من الفوائد التي يمكن أن تحققها كباحث من وضع وإنزال أبحاثك في المستودعات ( الحاويات)، ومنها:
زيادة العرض(الزيارات).
تجعل المستودعات (الحاويات) الأبحاث المنشورة فيها، والأعمال الأخرى، متاحة وممكنة الوصول للأفراد المهتمين والمجموعات، وهناك عدد كبير من الأدلة التي تشير إلى انه، وكنتيجة لإتاحة المجال وتركة مفتوحا أمام الجميع، فان الكثير من المنشورات قد تمت زيارتها والبحث عنها بشكل واضح، انظر، ( تأثير فتح إمكانية الوصول للمعلومات وتحميلها على عملية الاقتباس: مراجع الدراسات) ولعدد كبير من الدراسات.
عالمية الوصول.