أصغر طبيبة في العالم، لاجئة فلسطينية في لبنان

أصغر طبيبة في العالم، لاجئة فلسطينية في لبنان
Bookmark and Share
نشر بتاريخ 18-05-2013 :: 03:49 PM  
 
  وطن للأنباء- وكالات: كرم الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، الطبيبة الفلسطينية إقبال الأسعد، أصغر طبيبة في العالم، والتي تخرجت من كلية الطب وهي في الـ20 من عمرها بسبب تفوقها المبهر، وكتبت عنها موسوعة «Ø¬ÙŠÙ†ÙŠØ³» منذ 6 سنوات أنها أصغر طالبة طب في العالم.

وتنحدر إقبال من قرية «Ù…غر الخيط» التابعة لقضاء صفد، والواقعة على بعد عدّة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من المدينة الفلسطينية (قرب قرية الجاعونة المهجرة – روش بينا).

وكانت عائلتها قد لجأت عام 1948 إلى لبنان، وتحديداً إلى منطقة البقاع، وهي تستعد الآن لتغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتكمل دراستها وتتخصص في طب الأطفال.

وتحدثت إقبال عن أسباب إنهائها لدراسة الطب العام بفترة قصيرة للغاية وقالت: سبب تجاوزي صفوف الدراسة يعود إلى والدي، بعد أن لاحظ عليّ التفوق في عمر مبكر، وحين دخلت المدرسة الإبتدائية بدأ والدي بالاتفاق مع مدير مدرستي في «Ø¨Ø± الياس»ØŒ الأستاذ محمد عمر عراجي، بمساعدتي على تجاوز كل صفين بصف واحد،وأنهيت مدرستي بعمر 12سنة، وكان لا بد من الحصول على استثناء للتمكن من المشاركة في امتحانات البكالوريا الرسمية، وتم ذلك بمساعدة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي آمن بموهبتي ودعمني.

أما عن رحلتها إلى قطر فقالت إقبال «Ø­ÙŠÙ†Ù…ا أنهيت الثانوية دعاني وزير التربية آنذاك خالد قباني، وكرمني ووعدني بتأمين منحة دراسية، واستطاع الحصول على منحة درست بموجبها موضوع الطب العام في قطر».

وتحظى إقبال باهتمام كبير من عائلتها، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بنجاحها، فقد تناوب أهلها على مرافقتها في قطر ومساعدتها.

وقالت إقبال:أهلي حتى الآن لا يزالون يدعمونني، فالفضل الأول لربنا والثاني للوالد محمود الأسعد، ولا أظن أن الكثيرين من الأهل يعطون اهتماماً لأولادهم مثل أهلي، فهناك أطفال أذكياء كُثر، لكنهم يفتقدون أهلاً يدعمونهم ويكتشفون فيهم المواهب والذكاء.

وعن تخصصها بالطب تحديداً قالت إقبال «Ù…نذ كنت صغيرة وأنا أطمح أن أصبح طبيبة، وهذا الشيء كان خياري، وأسعى الآن لإكمال دراستي، فلقد قررت أن أصبح طبيبة أطفال، لذلك سأسافر في شهر حزيران إلى الولايات المتحدة لأكمل دراسة الاختصاص هناك في كليفلاند كلينيك في ولاية أوهايو».

ولم ينسي هذا النجاح إقبال قضيتها الفلسطينية، فهي مصرة على خدمتها، وقالت بخصوص هذا الشأن:أطمح في المستقبل إلى أن أعود طبيبة متخصصة وأخدم شعبي الفلسطيني وكل إنسان محتاج لمساعدتي، كما أطمح إلى أن أؤسس عيادتي لأهالي المخيمات.

 
 
<< Back