وطن للأنباء- وكالات: كرم الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان، الطبيبة الÙلسطينية إقبال الأسعد، أصغر طبيبة ÙÙŠ العالم، والتي تخرجت من كلية الطب وهي ÙÙŠ الـ20 من عمرها بسبب تÙوقها المبهر، وكتبت عنها موسوعة «Ø¬ÙŠÙ†ÙŠØ³» منذ 6 سنوات أنها أصغر طالبة طب ÙÙŠ العالم.
وتنØدر إقبال من قرية «Ù…غر الخيط» التابعة لقضاء صÙد، والواقعة على بعد عدّة كيلومترات إلى الشمال الشرقي من المدينة الÙلسطينية (قرب قرية الجاعونة المهجرة – روش بينا).
وكانت عائلتها قد لجأت عام 1948 إلى لبنان، وتØديداً إلى منطقة البقاع، وهي تستعد الآن لتغادر إلى الولايات المتØدة الأمريكية لتكمل دراستها وتتخصص ÙÙŠ طب الأطÙال.
وتØدثت إقبال عن أسباب إنهائها لدراسة الطب العام بÙترة قصيرة للغاية وقالت: سبب تجاوزي صÙو٠الدراسة يعود إلى والدي، بعد أن لاØظ عليّ التÙوق ÙÙŠ عمر مبكر، ÙˆØين دخلت المدرسة الإبتدائية بدأ والدي بالاتÙاق مع مدير مدرستي ÙÙŠ «Ø¨Ø± الياس»ØŒ الأستاذ Ù…Øمد عمر عراجي، بمساعدتي على تجاوز كل صÙين بص٠واØد،وأنهيت مدرستي بعمر 12سنة، وكان لا بد من الØصول على استثناء للتمكن من المشاركة ÙÙŠ امتØانات البكالوريا الرسمية، وتم ذلك بمساعدة من الوزير السابق عبد الرØيم مراد الذي آمن بموهبتي ودعمني.
أما عن رØلتها إلى قطر Ùقالت إقبال «Øينما أنهيت الثانوية دعاني وزير التربية آنذاك خالد قباني، وكرمني ووعدني بتأمين منØØ© دراسية، واستطاع الØصول على منØØ© درست بموجبها موضوع الطب العام ÙÙŠ قطر».
وتØظى إقبال باهتمام كبير من عائلتها، وهذا Ø£Øد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بنجاØها، Ùقد تناوب أهلها على مراÙقتها ÙÙŠ قطر ومساعدتها.
وقالت إقبال:أهلي Øتى الآن لا يزالون يدعمونني، ÙالÙضل الأول لربنا والثاني للوالد Ù…Øمود الأسعد، ولا أظن أن الكثيرين من الأهل يعطون اهتماماً لأولادهم مثل أهلي، Ùهناك أطÙال أذكياء ÙƒÙثر، لكنهم ÙŠÙتقدون أهلاً يدعمونهم ويكتشÙون Ùيهم المواهب والذكاء.
وعن تخصصها بالطب تØديداً قالت إقبال «Ù…نذ كنت صغيرة وأنا Ø£Ø·Ù…Ø Ø£Ù† Ø£ØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨Ø©ØŒ وهذا الشيء كان خياري، وأسعى الآن لإكمال دراستي، Ùلقد قررت أن Ø£ØµØ¨Ø Ø·Ø¨ÙŠØ¨Ø© أطÙال، لذلك سأساÙر ÙÙŠ شهر Øزيران إلى الولايات المتØدة لأكمل دراسة الاختصاص هناك ÙÙŠ كليÙلاند كلينيك ÙÙŠ ولاية أوهايو».
ولم ينسي هذا Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¥Ù‚Ø¨Ø§Ù„ قضيتها الÙلسطينية، Ùهي مصرة على خدمتها، وقالت بخصوص هذا الشأن:Ø£Ø·Ù…Ø ÙÙŠ المستقبل إلى أن أعود طبيبة متخصصة وأخدم شعبي الÙلسطيني وكل إنسان Ù…Øتاج لمساعدتي، كما Ø£Ø·Ù…Ø Ø¥Ù„Ù‰ أن أؤسس عيادتي لأهالي المخيمات.